وقالت المفوضية في بيان صدر بذكرى اليوم العالمي للمهاجرين انها "تستذكر جريمة التهجير القسري التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية ضد ملايين العراقيين مرتكبة بذلك اكبر جريمة ضد الانسانية"، مطالبة "الحكومة بالعمل الجاد لتحسين الاوضاع الانسانية للنازحين والمهاجرين في العراق وتأمين متطلبات العودة الطوعية"
واكدت ان "الاوضاع الانسانية والصحية والاقتصادية والنفسية باتت تمثل خطر على حياة النازحين في المخيمات اضافة الى المهاجرين الذين يتواجدون في دول الجوار"، داعية الحكومة والامم المتحدة الى "عقد مؤتمر للمانحين وتخصيص الاموال على شكل برامج ومشاريع لاعادة اعمار المناطق المدمرة وتقديم التعويضات وتامين متطلبات العودة الطوعية والعمل مع الدول التي يتواجد فيها المهاجرين العراقيين باعادتهم طوعا الى العراق وتقديم الدعم الانساني لهم".
وتعرض العراقيون لحملات من التهجير القسري سواء في ايام الحكم الديكتاتوري لحزب البعث العربي الاشتراكي من قبل المقبور صدام او في ايام الاحتلال الامريكي للعراق من قبل الطائفيين الوهابيين وتنظيم داعش الارهابي.