وأفادت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، بأنها ستطرح على مجلس الأمن الاثنين القادم مسودة قرار تتضمن الطلبات الخمسة التي قدمها مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، التي تحث إحداها على التوصل لهدنة حول البنية الأساسية والمنشآت التي تعتمد عليها عملية المساعدات واستيراد المواد التجارية. وأضافت بيرس أن هدف القرار هو وضع دعوة لوكوك "موضع التنفيذ".
ولم تحدد المندوبة إطارا زمنيا للموعد الذي سيطرح فيه مشروع القرار للتصويت.
وتشمل الطلبات الـ4 الأخرى لمسودة القرار المذكور حماية إمدادات المواد الغذائية والسلع الأساسية، وزيادة وسرعة ضخ العملة الأجنبية في الاقتصاد من خلال البنك المركزي اليمني، وزيادة التمويل والدعم الإنساني، وانخراط الأطراف المتحاربة في محادثات سلام.
من جانبه أكد مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن، أمس الجمعة: "هذه لحظة حاسمة لليمن. تلقيت تأكيدات قاطعة من قيادات الأطراف اليمنية... بالالتزام بحضور هذه المشاورات. أعتقد أنهم صادقون". ويحاول غريفيث عقد محادثات سلام بين الأطراف اليمنية في السويد قبل نهاية العام الجاري.