وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن بلاده لا تزال منفتحة على التطبيع الكامل للعلاقات مع "إسرائيل" والانضمام إلى اتفاقيات إبراهام، وأخبر مؤتمر "حوار المنامة" الذي عقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين أمس، أنه من المهم عودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات التي ستؤدي إلى قيام دولة فلسطينية ضمن "الخطوط التي يُفهم عالمياً أنها تشكل في النهاية" دولة فلسطينية، وفق تعبيره.
وقال فرحان إن قيام الدولة الفلسطينية "سيحقق السلام"، ولفتت الصحيفة إلى أن "كلاً من مبادرة الملك فهد للسلام عام 1982 في فاس بالمغرب، ومبادرة السلام العربية التي تقودها السعودية عام 2002 اقترحت تطبيعاً كاملاً في الماضي مع إسرائيل".
وتابع أن "إسرائيل ستأخذ مكانها في المنطقة، ولكن لكي يحدث ذلك ولكي يكون ذلك مستداماً، نحتاج إلى أن يحصل الفلسطينيون على دولتهم وتسوية هذا الوضع".
وشارك كيان الاحتلال الصهيوني في المؤتمر علانية لأول مرة.
يأتي ذلك بعد زيارة كشفها الإعلام الصهيوني لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى السعودية التقى خلالها بولي العهد محمد بن سلمان، رغم أن الرياض نفت حدوث اللقاء. في وقت تسعى المملكة لإصلاح صورتها في واشنطن مع الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب جو بايدن.