وطالب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين "سفن كون فون بورغسدورف" بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، مشيراً إلى أن "الأطفال يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي".
كما تساءل عن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين سيتعرضون للاستخدام المفرط للقوة المميتة على يد القوات الصهيونية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة استشهاد طفل فلسطيني عمره 14 عاماً متأثراً بإصابته في بطنه برصاص حي أطلقه جنود الاحتلال على شبّان في قرية المغير شمال شرقي رام الله.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن رئيس مجلس المغير أمين أبو عليا، أن "شرطة الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على مسيرة عند المدخل الشرقي لقرية المغير"، مؤكداً أن الاحتلال "أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة طفل بالرصاص الحي في بطنه، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، حيث وصفت إصابته بالحرجة، ليعلن بعدها عن وفاته".
وأضاف أبو عليا أنه "لقي 4 شبان إصابات مختلفة الخطورة بعد قمع الاحتلال لمسيرة جراء إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط عليهم".
المنسق الخاص للأمم المتحدة لعمليّة السلام في غرب اسيا نيكولاي ملادينوف، دعا في تغريدة له عبر "تويتر"، الاحتلال الصهيوني إلى التحقيق بسرعة وعلى نحو مستقلّ في جريمة إعدام الطّفل الفلسطينيّ علي أبو عليا الذي استشهد متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال، موضحاً أنّ "الأطفال يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدوليّ ويجب حمايتهم من العنف".