وذكرت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان، أن "صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الجارين، وكذلك تم بحث آخر التطورات السياسية على الساحة الإقليمية".
وأكد الرئيس العراقي بحسب البيان، على "ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة، ورفض كافة أعمال العنف والاعتداءات التي تطال أمن الدول وسلامة مواطنيها مهما كانت دوافعها، واعرب عن إدانته لجريمة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده"، مشيراً الى "ضرورة منع التصعيد وحماية الأمن والاستقرار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين".
وأوضح صالح، أن "العراق ينطلق من إيمانه المطلق في رفض أعمال العنف والتوترات التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويسعى للنأي عن الصراعات والنزاعات التي تؤثر على أمنه واستقراره الداخلي، ويدعم بقوة التكاتف والتعاون الإقليمي والدولي من اجل إرساء السلام وترسيخ الاستقرار لبلدان وشعوب المنطقة".
من جانبه، اكد السفير مسجدي التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية بدعم أمن واستقرار العراق، وتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين.