وتأتي هذه الدعوة بعد أن أثبت الرد العالمي على تهديد وباء كورونا ونتائجه حتى الآن أن لحكومات العالم القدرة المالية والتكنولوجية والسياسية للقضاء على "الآيدز" بالعمل التضامني الدولي على إيجاد علاج ناجع، حسب خبراء في مجال الصحة، لا سيما أن هذا "الايدز" المتفشي منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي ما زال يفتك بالبشرية وأودى بحياة ما يقرب من 700 ألف شخص في عام 2019.
وتقول تقارير الأمم المتحدة إن الايدز يصيب حوالي 1,7 مليون شخص عبر العالم سنويا، محذرة من أن هذا الرقم، بسبب تأثير وباء كورونا السلبي في الصحة البشرية، مرشح للارتفاع بحلول نهاية عام 2022 بقرابة 300 ألف إصابة إضافية.
تحيي دول العالم منذ عقود كل يوم 1 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لـ"الايدز"، غير أنها فشلت حتى الآن في التوصل إلى ابتكار علاج ناجع أو لقاحات قادرة على إنهاء فتك هذه العدوى بملايين البشر.