واتهم النواب الديمقراطيون التقدميون يوم امس الثلاثاء، في رسالة لبومبيو، إسرائيل، بقيامها بـ"الضم الزاحف" في وادي الأردن بالضفة الغربية، وهو "انتهاك للقانون الدولي، وقضية إنسانية خطيرة".
وأكدوا أنه "لا يمكن أن يكون الضم الزاحف سياسة تدعمها حكومة الولايات المتحدة، إذا كنا نرغب في رؤية السلام في المنطقة".
وقالوا في رسالتهم الموجهة للوزير بومبيو: "من الضروري أن ترفض الحكومة الأمريكية بشدة انتهاكات حقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الدولي، في الشهرين الأخيرين لك في المنصب"، مشددين على أنها الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها "تحقيق حل سلمي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وتأتي هذه الرسالة ردا على هدم إسرائيل، في الثالث من نوفمبر الجاري، لمبان كان يتألف منها المجتمع البدوي في "خربة حمصة"، بما في ذلك أكثر من 100 خيمة وحظيرة كانت بمثابة مساحة للمعيشة، ومساحة للطهي، وأماكن تخزين، وحظائر مواشي، ومياه، وحاويات، وألواح شمسية، ما أدى إلى تشريد 74 شخصا، بينهم 41 طفلا، بحسب المنظمات الحقوقية، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا هيل".
كما أشارت "ذا هيل"، إلى أن هذا الإجراء أثار مزيدا من الغضب لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي قال إنه" كان أكبر عملية هدم منفردة من قبل إسرائيل، في العقد الماضي".