وفي تصريح صحفي لدى وصوله اسلام آباد ليل اليوم الثلاثاء، ان الظروف المستقبلية ذات الصلة بالاتفاق النووي تعتمد على اجراءات الولايات المتحدة".
واضاف: بطبيعة الحال الافراد لديهم دور، لكن الاهم هنا يكمن في التصرفات والاجراءات التي تتوقع الجمهورية الاسلامية الايرانية مشاهدتها من قبل الحكومة الجديدة في امريكا.
وعلى صعيدآخر، تطرق ظريف الى اهداف زيارته الحالية لباكستان؛ قائلا: ان ايران بوصفها جارة باكستان الخاصة جداً، تجري مباحثات دورية ومستدامة مع الاخيرة.
وفي إشارة الى التأخير الحاصل في المشاورات بين طهران واسلام آباد من جراء تفشي فيروس كورونا، اعرب وزير الخارجية الايراني عن سعادته لتجدد الفرصة من أجل زيارة باكستان اليوم.
ولفت ظريف، انه سيناقش "مع الاصداق الباكستانيين خلال هذه الزيارة، القضايا الثنائية والتعاون الحدودي والاقليمي والدولي بما يشمل الوضع في افغانستان".
واضاف، ان الوضع الراهن داخل العالم الاسلامي يشكل هاجساً مشتركا بالنسبة لطهران واسلام آباد، وكلا البلدين يراقبان بدقة تطبيع العلاقات بين عدد من الدول مع الكيان الصهيوني.
وخلص الى القول: فيما يخص القضايا العالمية، المشاورات متواصلة ايضا؛ مبينا ان ايران وباكستان تقيمان تعاونا موثقا ومستداما بينهما، وقد استدعت الحاجة لاستعراض هذا التعاون خلال الفرصة المتاحة حاليا.