وشدد جواد ظريف في حديث له مع قناة قناة "سي بي اس نيوز" إن سلوك البيت الابيض بعد الانتخابات مهم لطهران وليس الوعود والشعارات التي تطلق.
وأوضح الوزير: " ان ايران لا تفضل أحدا على الاخر بين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الاميركية؛ الرئيس دونالد ترامب وجو بايدن.
وكتب موقع القناة: انه وبعد اصرار القناة بان يرد ظريف على السؤال قال "ان تصريحات معسكر بايدن تبعث على الامل اكثر (من معسكر ترامب) ولكن علينا ان ننتظر ونرى (ما سيحصل).
وأضاف ظريف: المهم بالنسبة لنا هو كيف يتصرف البيت الأبيض بعد الانتخابات، وليس الوعود التي تطلق هناك، والشعارات التي تُرفع. المهم هو سلوك اميركا.
وقال وزير الخارجية الايراني: لو قررت اميركا وقف سلوكها الهدام ضد إيران، فان القضية ستختلف بغض النظر عمن سياتي الى الابيت الابيض.
وتعليقا على تلميح معسكر بايدن أنه في حال فوزه، ستحاول إدارته إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عندما كان نائبًا للرئيس، قال ظريف: لو اردنا القيام بذلك (التفاوض من جديد)، لفعلناه مع ترامب قبل 4 اعوام.
واكد قائلا: ان طهران لن تفكر تحت أي ظرف من الظروف في إعادة التفاوض حول البنود الواردة في الاتفاق.
وحسب الموقع فإن ايران ترغب بعودة اميركا الى الاتفاق واضاف: من الواضح اننا يمكننا أن نجد طريقة لإعادة الارتباط لكن ذلك لا يعني التفاوض من جديد.
وبشأن الضغوط القصوى التي تفرضها ادارة ترامب على ايران، قال ظريف: ان هذه القضية الحقت الضرر بايران الا انها لم تحدث التغيير السياسي الذي كانت تريده اميركا، سواء تغيير النظام الذي كان يبغي اليه قسم خاص من الإدارة الاميركية الراهنة او ما كان يريده ترامب اي استسلام ايران وفرض شروط التفاوض عليها.
وقال وزير الخارجية الايراني: انني أعلم أن بايدن يدرك بان هذا الامر (التفاوض من جديد حول نصوص الاتفاق النووي) سوف لن يحصل، ومن الممكن أن يكون له أداء مختلف.
وحسب الموقع فقد أعرب ظريف عن أمله بان يتمكن ترامب أيضا من العمل بصورة مختلفة.
ورفض ظريف مزاعم تدخل إيران في الانتخابات الاميركية، مؤكدا: "أن ترامب هو الشخص الوحيد الذي وجه أكبر الإهانات وأكثرها تأثيرا للنظام الانتخابي الأمريكي".
وبيّن ظريف أن حديث الرئيس الأمريكي ترامب عن انتهاكات والتشكيك في الأصوات البريدية يضعف الديمقراطية الأمريكية.