جاء ذلك في بيان اصدره 5 من ممثلي الاقليات الدينية في مجلس الشورى الاسلامي تلاه عضو الهيئة الرئاسية بالمجلس علي كريمي فيروزجائي.
وجاء في البيان الصادر عن ممثلي الاقليات الدينية في المجلس: ان الدين هو العنصر الاهم الذي يبلور الهويات ويمنحها المعنى في العالم الراهن، وتبعا لذلك فان احترام الاديان خاصة انبياء الاديان يحظى باهمية فائقة ولا يمكن غض النظر عنه لامكانية العيش المشترك داخل المجتمعات وبين المجتمعات وفي ظروف العالم الراهنة فان تفهم هذه الامور من قبل قادة الدول والشعوب امر بديهي ولكن ما يشاهد للاسف ان بعضهم اصبحوا هم انفسهم مؤججين للنيران والعداوات.
واضاف: ان تصريحات الرئيس الفرنسي غير المسؤولة والمسيئة لنبي الاسلام (ص) تعد من ضمن هذه التوجهات والتي تروج عمليا بذريعة حرية التعبير لانفلات التعبير والعنف اللساني المؤدي بدوره الى العنف الثقافي والسياسي، وإن كان التطرف مدانا فان الاساءة الممهدة لارضية سلسة العنف وهدر الحقوق مدانة اكثر.
وتابع البيان: نحن ممثلو المجتمعات والاديان السماوية في مجلس الشورى الاسلامي، وفي ظل احترام التجربة المشتركة والعريقة لمجتمعاتنا في الجمهورية الاسلامية الايرانية، ندين مثل هذه الممارسات ونطلب من قادة هذه الدول، ان يبادروا الى اجراء مراجعة اساسية لنهجهم واعتقاداتهم الخاطئة، ان كانوا يريدون السلام والتعايش السلمي بين الاديان والثقافات.