وقال العميد حاتمي في حوار مع التلفزيون الايراني مساء الاحد: اننا ومن دون مبالغة وحسب اقرار جميع المنصفين نعد ضمن القوى الست الاولى عالميا في مجال الطائرات المسيّرة.
واضاف: لقد نظمنا معرضا عرضنا فيه مختلف انواع الطائرات المسيّرة المزودة بمختلف المعدات منها المسلحة ومنها الاستطلاعية وذلك يعني اننا قادرون على التنافس في مجال الصادرات على هذا الصعيد.
واوضح بان المعدات العسكرية الايرانية تحظى بجودة عالية واسعار مناسبة وارباح قليلة لاننا نريد انتهاج اسوب منصف مع اصدقائنا وستكون الظروف مناسبة جدا بالنسبة لنا في مجال البيع في هذا المجال.
واعتبر بيع المعدات العسكرية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية من الاسباب الاساسية التي تجعل الاميركيين يحاولون منعنا من الدخول الى هذا المجال.
*ايران قوة يعتد بها في المجال الصاروخي
واشار العميد حاتمي، الى قدرات ايران الصاروخية العالية وقال: ان احدى القضايا التي يقر بها حتى الاعداء هي اننا قوة صاروخية يعتد بها في العالم.
ولفت الى المعدات الدفاعية البرية ومنها الدبابات وناقلات الجند والمدافع وانواع مدافع الهاون والمدافع الرشاشة والمضادة للدبابات والعربات المصفحة "رعد" و"توفان" و"ارس".
واعتبر العميد حاتمي ايران بانها تعد من القوى المعروفة في العالم في المجال الجوي وفي مجال السفن الحربية والزوارق السريعة والرادارات واللاسلكيات.
وأشار إلى استعداد طهران للتعاون مع الدول الأخرى في صيانة وإصلاح مختلف أنواع الطائرات العسكرية والمدنية الغربية.
وبين وزير الدفاع الإيراني أن طهران لن تبيع السلاح لأجل المال كما تفعل الولايات المتحدة.
وشدد في تصريحه على أن إيران ملتزمة ببيع السلاح شريطة عدم استخدامه بشكل سيئ ضد الآخرين، مبينا في السياق أن ايران تبيع السلاح للدول التي تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس.
وأردف الوزير حاتمي قائلا: نحن مستعدون لتصدير السلاح إلى الدول التي تمتنع الولايات المتحدة عن بيعها السلاح.
وأعلن أن إيران تعد من ضمن الدول ذات المستوى العالمي في مجالات القتال البري والقدرات الجوية والدفاعية والإلكترونية.
*36 بالمائة من تجارة السلاح في العالم متعلقة باميركا
ونوه الى ان 36 بالمائة من تجارة السلاح في العالم متعلقة باميركا وان ربع هذه النسبة تبيعها اميركا للسعودية وقال: ان الدول التي لا تربطها علاقات جيدة مع اميركا لو ارادت منا السلاح فاننا سنبيع لها وسنكون لاعبا جيدا وناجحا في هذا المجال، ولنا منظومة "3 خرداد" التي تمكنت من اسقاط الطائرة العملاقة المتخفية وباهظة الثمن المعتدية الاميركية.
كما لفت الى ان ايران تعد احدى اكثر الدول اقتدارا في مجال الرادارات وهي تقوم الان بتبديل الرادارات القديمة برادارات حديثة تماما ومزودة بتكنولوجيا اليوم.
*عقيدة ايران الدفاعية
وحول عقيدة ايران الدفاعية اكد بان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية الدفاعية هي سياسة واضحة وهي تنشد السلام والاستقرار والامن للمنطقة والعالم وقال: اننا اينما دخلنا فقد كان ذلك من اجل ارساء السلام والامن ودعم الاستقرار في المنطقة ولقد اثبتنا ذلك في مكافحة الارهابيين صنائع الاميركيين الارهابيين والدليل على ذلك هو استشهاد شهيدنا العزيز قاسم سليماني.
وتابع العميد حاتمي: ان كنا قد ذهبنا للعراق وسوريا فذلك كان من منطلق شعورنا بان امن المنطقة يتعرض للخطر، فالاميركيون فعلوا ذلك لزرع عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال: من المهم جدا اولا ان نكون اقوياء من الناحية الدفاعية ونعتمد على انفسنا وثانيا ان ندعم الدول التي تريد الدفاع عن وجودها من اجل الحفاظ على السلام.