وتتميز حديقة وعمارة ‘‘أكبريه’’ ببناء معماري خاص على مستوى العالم حيث تمّ استعمال الفن المعماري التركي مع قليل من الفن المعماري الروسي ودمجهما مع الفن المعماري الإسلامي مما أضفى على العمارة الحدائقية شكلًا جميلًا وخلابًا.
وتُعدّ القبة المعروفة بـ‘‘كلاه فرنجي’’ و‘‘قاعة المرايا’’ من الأبنية التي زادت من روعة العمارة الحدائقية. وتمّ تحويل جزء من عمارة ‘‘أكبريه’’ إلى متاحف هي متحف الآثار ومتحف التماثيل الشمعية ومتحف الحياة البرية.
ويعود تاريخ حديقة ‘‘أكبريه’’ في مدينة بيرجند إلى فترة حكم الزنديين.
وأدرجت منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في اجتماعها الخامس والثلاثين عام 2011 اسم عمارة ‘‘أكبريه’’ الحدائقية في قائمة التراث العالمي. كما أدرج اسمها في القائمة الوطنية للآثار عام 1999م.