كما دعا السيد نصر الله من لم يوفقوا الذهاب الى كربلاء لاحياء المناسبة بالزيارة من داخل المنازل او باحات المنازل وهو ما دعا اليه قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي، وان نتوسل بشهيد الله الى الله وبجده رسول الله وابيه امير المؤمنين وامه الزهراء واخيه الحسن والائمة المعصومين وبقية الله في الارضين (عليهم السلام) في الدعاء لحاجات دنيانا وآخرتنا.
ولفت سماحته الى أنّ حركة الوعي الإسلامي وانتصار الثورة الإسلامية في إيران وسقوط نظام صدّام حسين، فتحت الأبواب أمام الملايين من العراق وخارجه لزيارة الإمام الحسين(ع)، لافتا الى انه مع مضي الزمان يقوى التفاعل مع حادثة كربلاء وابطالها، اذ ان المدة الزّمنية التي تفصِلنا عن مصيبة كربلاء أكثر من 1380 سنة ورغم ذلك نرى التّفاعل.
ولفت الى اننا عندما نبكي الحسين (ع) انما نبكي محمدا (ص) ولذلك كانت تقول السيدة زينب (ع) اي دم لرسول الله قد سفك؟
واعتبر ان حادثة كربلاء لها جوانب متعدّدة كالعنفوان والبطولة والفداء وجانب المأساة الذي يطل على القلب والعاطفة.