وقال الشيخ قاسم إن "الفلسطينيين يعرفون جيداً من معهم ومن ضدهم لان التطبيع كشف المنافقين"، مشيراً إلى أن "مقاومة الشعب الفلسطيني المجاهد هي المستقبل وستحسم النتائج الحقيقية في التحرير".
وأشار إلى أنه "كلنا أمل بالشباب العربي والاسلامي والأحرار في العالم بدعم الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهد"، مضيفاً أن "إنجازات محور المقاومة تسجل جميعها لمصلحة فلسطين".
وفي وقت سابق، حذر السيد نصر الله ممّا "يحضّره الأميركيّون للمنطقة من جديد"، مؤكداً أنّ واشنطن "تحاول تبرير بقائها في المنطقة تحت عنوان التحالف الدولي لقتال داعش الذي تريد إحياءه".
وناشد أيضاً الشعب السوداني "الذي نعرف تاريخه ونضاله، بعدم السماح بتطويعه تحت عنوان لوائح الارهاب والاقتصاد"، مشدداً على أنّ "رهاننا في مواجهة التطبيع على الشعوب، ومن طبعوا سيكتشفون أن حساباتهم خاطئة والمستقبل القريب سيؤكد ذلك".
واعتبر حزب الله في بيان له سابقاً، أن خطوة نظام البحرين في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، والتي تم التوقيع عليها في واشنطن، أنها تأتي في سياق "انتقال الأنظمة العميلة من علاقاتها السرية مع العدو إلى العلنية".