وأشارت مصادر مطلعة أن السيد نصرالله سيتناول بشكل أساسي في كلمته مسألة المبادرة الفرنسية وكل ما يرتبط بها بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
وأضافت المصادر أن الأمين العام لحزب الله سيكرر علنا الأسئلة التي كان "حزب الله" قد طرحها عبر مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي على السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه.
ولفتت إلى أن السيد نصرالله سيؤكد أن المبادرة الفرنسية لم تتضمن أولا فكرة المداورة، ولم تتضمن ثانياً اي فيتو على حصول أي فريق على الثلث المعطل أو تسمية أي حقيبة وزارية على خلاف الاجتهادات التي ساقها فريق رؤساء الحكومات السابقين الذين تجاوزوا بنصائحهم وإملاءاتهم على مصطفى أديب كل أهداف التأليف حتى وصل به الأمر إلى طريق مسدود.
وتابعت "سيؤكد نصر الله أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد خلال طاولة الحوار في قصر الصنوبر أن القوى السياسية هي التي ستسمي الوزراء، وسيؤكد أيضاً ان المبادرة لم تتضمن ألا تكون حقيبة المالية من حصة الثنائي الشيعي، وأن أي من القوى السياسية لم تعط أي التزام أن يسمي الحريري الوزراء جميعا.
وبناء على كل ذلك، سيؤكد السيد نصرالله أن المبادرة الفرنسية واضحة وحزب الله ملتزم فيها، وملتزم بأي مبادرة تعمل على إنقاذ لبنان اقتصاديا من دون أن يكون هناك شروط سياسية تريدها واشنطن أو الرياض.
وتعتبر المصادر أن السيد نصرالله سيحمل دولاً محددة مسؤولية عرقلة المبادرة الفرنسية وفرملتها، كما سيكون شفافا ووضحا تجاه أي محاولة تهويل بالحرب الإسرائيلية على لبنان كما بات يسوق البعض ليعلن ثوابت لبنان السيادية المرتكزة على حماية الثلاثية الذهبية الشعب والجيش والمقاومة.