ورفضت الحركة كمؤسسة وكأفراد حملة التضليل هذه التي تتعمد نشر معلومات كاذبة، وتعدها محاولة لتشويه تاريخ الحركة ونضالها.
وقالت حركة حماس إنها حركة تحرر وطني فلسطينية، تحصر نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة حول العالم.
وأضافت " لم تحاول حماس خلال تاريخها وليس لديها نية مطلقًا ممارسة أي عنف ضد الولايات المتحدة".
وتابعت" تأتي هذه الاتهامات في إطار خطة مدروسة من قبل الإدارة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ومقاومتها، وهي محاولة من هذه الإدارة لكسب المزيد من دعم اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة في الحملة الانتخابية الحالية".
واردفت :"نحن في حماس نعي جيدًا الاضطهاد الذي يعاني منه السود في أمريكا، ونعبر عن تضامننا معهم، ونأمل في يوم من الأيام أن يتم الاعتراف بحقوقهم، وكذلك حقوقنا غير القابلة للتصرف".