وأصدرت الجامعة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بياناً أكدت فيه رفضها للإساءة التي قام بها عدد من المتطرفين في السويد.
وأكد البيان أن الأساءة للمصحف الشريف عمل لا يتناسب مع أي تفسير من مفاهيم حرية التعبير وصيانة حقوق الآخرين ومعتقداتهم وإنه عمل مخالف للجهود الدولية التي تهدف الي مكافحة التطرف.
وأضافت جامعة المصطفي (ص) العالمية أن حرق المصحف الشريف في مظاهرة مناهضة للدين الإسلامي وللمسلمين عمل يدمي قلب كل مسلم وكل إنسان متحرر.
وأردف البيان أن الإساءة الي المقدسات عمل مرفوض في جميع الديانات والأعراف.
وأكدت الجامعة أن الإسلام هو دين السلام والصداقة واحترام حقوق الآخرين، ويرى كل مسلم أنه من الضروري الحفاظ على حرمة المقدسات الدينية وجميع الكتب المقدسة.
وطالبت المجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات فورية لمنع تكرار مثل هذه الأعمال المشينة، كما دعت العلماء والمؤسسات والمراكز الإسلامية إلى التواجد الجاد في هذا المجال وإبداء احتجاجهم على مثل هذه الأعمال للعالم.
وشددت جامعة المصطفى على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية بحق مرتكبي هذا العمل الشنيع، كما طلبت من الله سبحانه وتعالى تحرير البشرية من التحجر والظلم ونشر الحقيقة والسلام والصداقة بين الأمم.
هذا ويذكر أنه أقدم ثلاثة ناشطين في حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، 28 أغسطس الماضي، على إحراق نسخة من القرآن في مدينة "مالمو" السويدية. فيما حظرت السلطات السويدية دخول زعيم الحزب السياسي المتطرف راسموس بالودان، إلى أراضيها لمدة عامين.
وقام أعضاء الحزب الدنماركي المتطرف بإحراق القرآن في منطقة "روزنغورد" بمالمو، وبث عملية الحرق على وسائل التواصل الاجتماعي.