وقال ذوالنوري في تصريح للتلفزيون الايراني حول مزاعم المسؤولين الاميركيين حول استخدام آلية الزناد: لقد تم في البندين 36 و 37 من الاتفاق النووي التاكيد والتصريح بانه لو قام اي من اطراف الاتفاق النووي بخرق التزاماته فبامكان الطرف الاخر استخدام آلية الزناد.
واضاف: وفي هذه الحالة تكون امام اللجنة المشتركة للاتفاق النووي فرصة 15 يوما لدراسة شكوى الطرف المعني وعند عدم الوصول الى نتيجة تقوم (اللجنة) برفع ذلك الى وزراء خارجية الاطراف المعنية.
وتابع المسؤول البرلماني: وفي حال عدم وصول هؤلاء الى نتيجة ايضا بعد 15 يوما، يتم رفع القضية الى مجلس الامن الدولي الذي امامه فرصة شهر لدراسة الشكوى وفيما لو اعتبر المجلس الشكوى بانها واردة وصادق عليها فانه يتم تفعيل آلية الزناد اي عودة اجراءات الحظر المفروضة من قبل الامم المتحدة بصورة تلقائية.
وقال ذوالنوري، ان اميركا خرجت من الاتفاق النووي قبل اكثر من عامين ولم تعد طرفا فيه، وبناء عليه فان اوروبا لم تواكب اميركا في هذه القضية لان ادعاء اميركا ليس له اي اساس قانوني.
واكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي بان هذا الامر زاد من عزلة وفضيحة اميركا في معاداة ومواجهة الشعب الايراني.