وأًضافت: “إن نشر الصواريخ الأمريكية متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم سيكون خطوة محفوفة بالمخاطر ومزعزعة للاستقرار والأمن الدولي والإقليمي، كما أنه سيؤدي إلى جولة جديدة من سباق التسلح مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الإطلاق”.
وشددت زاخاروفا على أن الإجراء الوحيد المبرر هو البحث عن تسوية مقبولة للطرفين بالطرق السياسية والدبلوماسية، وأكدت أن موسكو منفتحة للعمل المتكافئ والبناء لاستعادة الثقة وتعزيز الأمن الدولي وتأمل في أن يتعامل الجانب الأمريكي مع هذا الأمر باهتمام وروح المسوؤلية.
وقالت: “أما بالنسبة للطرح الدعائي الجديد القديم حول العدوان الروسي المزعوم، فهذا ليس أكثر من محاولة أخرى لتشويه الحقائق، وتضليل الرأي العام الأمريكي والدولي، وحرف الأنظار عن الأعمال المدمرة للولايات المتحدة في الساحة العالمية”.