اللهم فلك الحمد حمداً كثيراً مترادفاً متوالياً متواتراً متسعاً متسقاً مستوثقاً يدوم ولا يبيد غير مفقود في الملكوت ولا مطموس في المعالم ولا منتقص في العرفان ولك الحمد على مكارمك التي لا تحصى في الليل اذ ادبر والصبح اذ اسفر وفي البر والبحار والغدو والآصال والعشي والابكار والظهيرة والاسحار وفي كل جزء من اجزاء الليل والنهار.
اللهم بتوفيقك قد احضرتني النجاة وجعلتني منك في ولاية العصمة فلم ابرح في سبوغ نعمائك وتتابع آلائك محروساً بك في الرد والامتناع محفوظاً في المنعة والدفاع محوطاً بك في مثواي ومنقلبي لم تكلفني فوق طاقتي ولم ترض مني الا طاعتي فليس شكري وان دأبت منه في المقال وبالغت في الفعال مودياً لشكرك ولا مكافياً لفلك ولا موازياً لنعمك لانك انت الله الذي لا اله الا انت لم تغب ولا تغيب عنك غائبة ولا تخفى عليك في غوامض الولائج خافية ولن تضل عنك في ظلم الخفيات ضالة انما امرك اذا اردت شيئاً ان تقول له كن فيكون.