جاء ذلك على لسان رئيس البرلمان، ديفيد ساسولي، في تصريحات أدلى بها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن البرلمان الأوروبي يندد بالتغيير المخالف للدستور في مالي، مشدداً على الحاجة للحوار والتوافق المتبادل بين الأطراف هناك، من أجل التوصل إلى حل للأزمة.
وأكد على ضرورة تأمين سيادة القانون في مالي من جديد.
والثلاثاء، اعتقل عسكريون متمردون رئيس مالي إبراهيم بو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، فيما أعلن كيتا، في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي، صباح الأربعاء، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان.
وأضاف كيتا: "لا أريد أن تراق الدماء لإبقائي في السلطة".
ومنذ يونيو/ حزيران، يخرج عشرات آلاف المتظاهرين إلى شوارع باماكو، مطالبين كيتا بالاستقالة، معللين ذلك بـ "إخفاقاته في معالجة تدهور الوضع الأمني والفساد".
وكان كيتا يأمل أن تساعد تنازلات قدمها للمعارضين وتوصيات وفد وساطة من قادة المنطقة في وقف موجة الاستياء، لكن قادة الاحتجاج رفضوا مقترحات الانضمام إلى حكومة لتقاسم السلطة.