وقال إن "الدفاع عن فلسطين اليوم ومحاربة الكيان الصهيوني أصبح معياراً واضحاً لتحديد المطالبين بالحق والعدالة"، معتبراً أن "مَن يخططون لتكوين صداقات مع الكيان الصهيوني هم خونة ومجرمون وشركاء في كل جرائمه ماضياً وحاضراً ومستقبلاً".

وحذر قاليباف، مَن وصفهم بـ"الخونة الحاليين"، والذين ينوون الانضمام إلى هذا المشروع اللاإنساني، بأن "النضال ضد هذا الكيان سيستمر".

واعتبر حرس الثورة الاسلامية في إيران يوم السبت، الاتفاق بين الإمارت والكيان الاسرائيلي؛ "خطأً استراتيجياً"، مشيرأ إلى أن هذا الإجراء هو مقدمة لتحويل الإمارات إلى "أرض تحت حاكمية الاحتلال الإسرائيلي".

وفي السياق، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الإمارات حولت نفسها إلى "عدوة لدول المنطقة والعالم الإسلامي وأصبحت صديقة للكيان الصهيوني".

وحذّر روحاني الإمارات من فتح المجال للكيان الاسرائيلي في المنطقة لأن "الحسابات عندئذ ستختلف".

من جهته، رأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لن يكون للاتفاق "أي تأثير"، مؤكداً أن "ما قامت به أبو ظبي مؤسف لكنه ليس جديداً".

ولفت ظريف إلى أن حكام السعودية وأبو ظبي لهم سوابق مع نتنياهو، وهم لا يعتبرون "إسرائيل" عدواً، ويتعاونون مع من يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين، معتبراً أن ما فعلته أبو ظبي "يأتي في سياق دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

كما شدد على أن "أميركا والصهاينة لن يقفوا إلى جانب حكام السعودية وأبو ظبي".

ويذكر أن اتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث أشار إلى أنه بموجب هذا الاتفاق وافق بنيامين نتنياهو على "تأجيل مسألة ضمّ الضفة الغربيّة" مقابل فتح الإمارات ممثليّة لها في الأراضي المحتلة.