واعتبرت وزارة الخارجية الاماراتية خطاب الرئيس روحاني "تحريضيا" على حد وصفها، وأنه "يحمل تداعيات على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي.
وكانت الإمارات قد أعلنت الخميس الماضي، عن اتفاق على تطبيع كامل بين الكيان الاسرائيلي والإمارات، وذلك خلال اتصال هاتفي ضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية. كما قوبل برفض واسع من الشارع الاسلامي والعربي، وتم احراق علم الامارات وصور بن زايد في العديد من الدول الاسلامية.
وانتقدت ايران بشدة خطوة التطبيع الاماراتية وقال الرئيس الايراني حسن روحاني يوم السبت، "إقامة العلاقات مع الصهاينة أمر مرفوض من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ووصف روحاني الإمارات بأنه بلد اسلامي ولديه شعب متدين وممتاز ، لكن حكامه انتهجوا طريقا خاطئا عندما تصوروا ان التصاقهم بامريكا والكيان الصهيوني سيحقق لهم الأمن وينعش اقتصادهم.
واضاف روحاني ان إيران ترفض وتدين إقامة أي علاقة مع الصهاينة وتعتبر عمل الامارات خيانة للمسلمين وللشعب الفلسطيني وللقدس.