اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدي بِها قَلْبي، وَتَجْمَعُ بِها شَمْلي، وَتَلُمُّ بِها شَعْثي (۱)، وَتَحْفَظُ بِها غائِبي، وَتُصْلِحُ بِها شاهِدي، وَتُزَكّي بِها عَمَلي، وَتُلْهِمُني بِها رُشْدي، وَتَعْصِمُني بِها مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
اَللَّهُمَّ اَعْطِني ايماناً صادِقاً، وَيَقيناً خالِصاً، وَرَحْمَةً اَنالُ بِها شَرَفَ كَرامَتِكَ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْقَضاءِ، وَمَنازِلَ الْعُلَماءِ، وَعَيْشَ السُّعَداءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الْاَعْداءِ.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَنْزَلْتُ بِكَ حاجَتي وَاِنْ ضَعُفَ عَمَلي فَقَدِ افْتَقَرْتُ اِلى رَحْمَتِكَ، فَاَسْأَلُكَ يا قاضِيَ الْاُمُورِ وَيا شافِيَ الصُّدُورِ كَما تَحْجُزُ بَيْنَ الْبُحُورِ اَنْ تُجيرَني مِنْ عَذابِ السَّعيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ (۲)، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ.
(۱) لمّ الله شعثه: قارب بين شتيت اموره وَاصلح من حاله ما تشعّث.
(۲) الثبور: الهلاك وَالويل وَالاهلاك وَالحزن.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية