وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريح للتلفزيون الايراني الجمعة، تعليقا على الإجراءات التقييدية التي من المقرر أن تطبقها الولايات المتحدة يوم 4 نوفمبر الجاري: "لا أساس للقلق لدينا... إن أمريكا لن تكون قادرة على تنفيذ أي إجراء ضد شعبنا العظيم والشجاع".
وأشار قاسمي إلى أن الولايات المتحدة قد لجأت إلى وسائل عديدة وأنفقت أموالا ضخمة لممارسة الضغوط على المصارف والشركات الدولية لدفعها إلى قطع علاقاتها مع إيران، لكنه اعتبر أن هذه الجهود لم تثمر، مضيفا: "يبدو أن الولايات المتحدة لم يبق لديها إمكانيات للضغط على الدول أو الشركات".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن الحظر الأمريكي يستهدف إخفاء الإجراءات الفاشلة في اقتصاد الولايات المتحدة، مردفا: "لدينا القدرة على إدارة الشؤون الاقتصادية للبلاد".
وتعتزم الولايات المتحدة أن تفرض يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري حزمة ثانية من الحظر الذي تعيد تطبيقه ضد إيران، وتستهدف هذه الإجراءات التقييدية القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أن العقوبات التي سيتم تطبيقها تخص 700 كيان إيراني، موضحا أن هذه القائمة تضم 300 اسم جديد لم تشملها الإجراءات التقييدية السابقة.
وفي 7 أغسطس فرضت الولايات المتحدة الحزمة الأولى من الحظر ضد إيران شملت قطاع إنتاج السيارات والاتجار بالذهب والمعادن الثمينة الأخرى.
وأكدت واشنطن سابقا أن الحظر على طهران يستهدف كذلك الدول المتعاونة مع الجانب الإيراني في المجالات التي حددتها الإدارة الأمريكية.