وقال الخزعلي في مقابلة متلفزة إن ” مشكلة الكهرباء في العراق بالأساس سياسية وأثرت الولايات المتحدة باتجاه ايجادها لخلق دولة فاشلة لإن الكهرباء الشريان الأساسي للحياة والاقتصاد”.
وأضاف “الولايات المتحدة هي من ضغط ووضعت شخصاً فاسداً على رأس وزارة للكهرباء هو أيهم السامرائي ما سمح له بتنفيذ عمليات سررقة كبيرة لأموال الدولة وحينما أدين تم تهريبه من قبل واشنطن لخارج العراق”.
وتابع “حكومة عادل عبد المهدي توجهت للتعاقد مع شركة سيمنز الألمانية لإنهاء أزمة الكهرباء وتعرضت لضغوط كبيرة من الجانب الأميركي ومهدت للأطاحة بالحكومة لإن هناك صراعا بين سيمنز وشركة جنرال الكتريك الأميركية التي تهيمن على قطاع الطاقة في العراق ونفذت عقودا فاشلة وفاسدة هدرت المال العام وأخرت التقدم بهذا الملف”.
ورأى إن “الفساد سبب ثانٍ لتردي واقع الكهرباء والسبب الأساس هو سياسي وندعو حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الإسراع بالتعااقد مع شركات عالمية لإنهاء الازمة وأن لا تقتصر مواقفها على التصريحات الإعلامية وأن لا تسمح بالهمينة الاميركية على ملف الطاقة”.