فقد أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية أمس منع إقامة صلاة عيد الأضحى في الساحات المكشوفة، وأضافت أنه تقرر اعتماد إقامتها في الجوامع والمساجد الإضافية المهيأة فقط، دون تحديدها.
ويأتي هذا القرار في وقت تسجل فيه المملكة منذ أيام معدل إصابات بالفيروس يتجاوز ألفي إصابة، فضلا عن عشرات الوفيات، كما يأتي في ظل تدابير مشددة شملت السماح لأعداد قليلة من السعوديين والمقيمين بتأدية فريضة الحج.
وفي المغرب، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية أمس عن منع صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد، وجواز إقامتها في المنازل دون خطبة كإجراء احترازي لمنع تفشي كورونا.
وفي الجزائر المجاورة، أعلنت اللجنة الوزارية للفتوى أن صلاة عيد الأضحى تؤدى في البيوت جماعة أو فرادى ودون خطبة.
بدورها، أعلنت الحكومة المصرية السماح بإقامة صلاة عيد الأضحى من أحد المساجد الكبرى في البلاد فقط، وبعدد محدود من المصلين، مما يعني منعها في عموم المساجد والساحات.
وأفاد بيان صدر بعيد اجتماع اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، بأنه تم التوافق على أن تقام صلاة عيد الأضحى بالقواعد نفسها التي تم تطبيقها في صلاة عيد الفطر من نقل للصلاة من أحد المساجد الكبرى مع التكبيرات والخطبة.
وفي العراق، أعلنت السلطات أمس أنها ستفرض حظر تجول شاملا خلال عطلة عيد الأضحى للحؤول دون تفشي الفيروس، مما يعني منع الصلاة في عموم المساجد والساحات. ويأتي ذلك في وقت يسجل فيه العراق منذ مدة معدل إصابات يوميا يفوق ألفي إصابة، ومعدل وفيات يقارب أو يفوق 100وفاة.
وفي سوريا، أعلنت وزارة الأوقاف عدم إقامة صلاة عيد الأضحى في محافظتي دمشق وريف دمشق بسبب زيادة تفشي الوباء.
وكما أعلنت السلطات في الإمارات أمس أنه تقرر إقامة صلاة عيد الأضحى في المنازل، على أن تبث التكبيرات من خلال الوسائل المرئية والمسموعة.
في المقابل، وافق مجلس الوزراء الكويتي أمس على إقامة صلاة عيد الأضحى في جميع مساجد الدولة ومصليات العيد الخارجية التي تحددها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع الالتزام بتطبيق اشتراطات وزارة الصحة بهذا الشأن.
وخارج المنطقة العربية، سحت إندونيسيا بإقامة صلاة العيد في المساجد والمصليات، لكنها أعلنت عن تدابير تشمل الالتزام بالتباعد بين المصلين وفحص حرارتهم.
المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول