وقال التحالف في بيان، "يؤسفنا جدا ما تعرض له اليوم الاحد المتظاهرون القادمون من المحافظات الوسطى والجنوبية للمطالبة بحقوقهم من أعمال عنف وقمع بالهراوات والرصاص الحي، من قبل القوات الأمنية، ما أسفر عن ذلك من سفك دماء وسقوط ضحايا، وانتهاك صارخ للدستور العراقي وما يكفله من حق لكل مواطن بالاحتجاج والتعبير عن الرأي".
واضاف، "في الوقت الذي نستنكر إغلاق ابواب العاصمة بوجه هذه الشريحة المضحية ومنع دخولهم وإيصال رسالتهم للحكومة وقمعهم بقوة السلاح، فإننا نستغرب حدوث ذلك في بلد ديمقراطي، وفي ظل نظام سياسي تعددي، وبعد كل التضحيات التي قدمها شبابنا من أجل التصحيح والتغيير، وما رافقها من موقف شجاع للمرجعية والقوى الوطنية مع المطالب المشروعة وثقافة الاحتجاج السلمي".
وحمّل التحالف، الحكومة، "مسؤولية التحقيق في أحداث اليوم الاحد، ومحاسبة المعتدين"، داعيا، رئيس الوزراء الى "تبني ملف الاحتجاجات الشعبية بالتعاون مع البرلمان والقوى السياسية وسرعة وضع المعالجات، وانصاف المظلومين".
وحذر التحالف، "من مغبة التجاهل أو الالتفاف على صوت الشعب"، ملمحا الى أن "ذلك يفاقم الأزمات وقد ينزلق بالبد الى الفوضى".