وأوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط أن دول غربية انتهكت ميثاق الأمم المتحدة وتآمرت على سوريا بشن حرب إرهابية عليها لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
وقال: إن التحالف اللاشرعي يستهدف كل شيء في سوريا باستثناء المجموعات الإرهابية... ونستغرب تجاهل تقرير المبعوث الخاص جرائم هذا التحالف بحق السوريين، مشيرا إلى أن "التحالف الدولي" غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة يواصل ارتكاب الجرائم في سوريا والتي كان آخرها في قريتي السوسة والبوبدران بريف دير الزور ما أدى إلى استشهاد 62 مدنياً.
وأضاف الجعفري: نستغرب تباكي بعض الدول على الوضع في إدلب في حين لم تحرك ساكناً تجاه قيام المجموعات الإرهابية فيها باستهداف المدنيين الأبرياء في مدينة حلب بعشرات القذائف ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
وشدد الجعفري على أن سوريا لن تسمح بتحول إدلب إلى كهوف جديدة للإرهابيين.
وأشار إلى أن سوريا تؤمن بدور الأمم المتحدة الذي يستند إلى قوة القانون وليس إلى غطرسة القوة ويحترم سيادة الدول ومبادئ عدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد الجعفري أن الدولة السورية هي الأحرص على إنهاء الأزمة فنحن المتضرر الأول والأخير من هذه الحرب الإرهابية التي استهدفتها لقتل شعبها وتدمير بناها التحتية..وأضاف: إن إنشاء لجنة لمناقشة الدستور الحالي تمثل المجتمع السوري وتلبي طموحاته هو أحد طرق الخروج من الأزمة.
وبين الجعفري أن الحكومة السورية ستقوم بكل جهد إيجابي لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب السوري ومحبو سورية وجميع الذين يتطلعون إلى بناء عالم خال من الإرهاب.
وشدد الجعفري على أن إدلب جزء من سورية.. ومن الطبيعي أن تكافح الدولة السورية الإرهاب فيها لتخليص أبنائها من الإرهاب وبسط سيادتها عليها.