وأكد الرئيس صالح خلال اللقاء على أهمية توحيد الخطاب الديني وتعزيز وحدة الصف بين المكونات العراقية لمواجهة العنف والتطرف.
وأشار رئيس الجمهورية، وفقا للبيان، إلى أن "تنوع المجتمع العراقي يعد عنصر قوة وفاعلية لتعزيز الأواصر المجتمعية، وترسيخ السلم الأهلي من خلال إشاعة ثقافة التسامح في البلاد".
وثمّن الرئيس العراقي دور علماء الدين في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة وترسيخ الوحدة الوطنية، والتصدي للأفكار التكفيرية التي حاولت جماعة "داعش" تسويقها.
بدورهم، أكد رؤساء الأوقاف سعيهم المتواصل من أجل تعزيز الروابط بين العراقيين بمختلف مكوناتهم وقومياتهم، ونشر المودة والتآخي بين أطياف المجتمع العراقي.