وأضاف غوتيريش في رسالة إلى موظفي الأمم المتحدة والصحفيين المعتمدين بالمنظمة الدولية في نيويورك، أن " العمل الإجرامي ووحشية الشرطة، أدى إلى الاحتجاجات واسعة النطاق في الولايات المتحدة الأمريكية، والآن في جميع أنحاء العالم".
وتابع: "نواجه تحديا عاجلا، وهو وباء العنصرية، وموقف الأمم المتحدة من العنصرية واضح جدا، وهذا البلاء ينتهك ميثاق الأمم المتحدة ويضعف قيمنا الأساسية كل يوم".
وأشار إلى قيام "مكتب الأخلاقيات التابع للأمم المتحدة بتوزيع مجموعة من توجيهات السلوك على موظفي الأمم المتحدة مؤخرا. وتلك التوجيهات لا تشير بأي شكل من الأشكال إلى أن الموظفين بالأمم المتحدة سيظلون محايدين في مواجهة العنصرية، بل على العكس من ذلك، لا يوجد حظر على التعبيرات الشخصية للتضامن أو أعمال المشاركة المدنية السلمية".
وكانت الاحتجاجات في الولايات المتحدة والعالم قد اندلعت عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد خنقا على يد شرطي، ما أثار موجة غضب داخل أمريكا وخارجها من أسلوب معاملة الشرطة للأمريكيين من أصل إفريقي.