وأشاد الكاتب، كريس أوزبورن، بالطائرة المسيرة الجديدة من خلال مقالة حملت عنوان "الصياد الروسي الجديد – قريب من الاستعداد القتالي".
وأشار الكاتب إلى أنه انطلاقا من المعلومات النادرة، التي نشرت في وقت سابق، وبالحكم على الصور وبعض الفيديوهات، فإن الطائرة المسيرة تحمل الأسلحة في الهيكل الداخلي، لأنه يلاحظ أنها لا تملك أي حاملات للأسلحة في هيكلها الخارجي.
وقارن أوزبورن الطائرة المسيرة الروسية مع القاذفة الأمريكية "بي-2"، حيث خلص إلى أن الطائرة الأمريكية تمتلك نظاما للتخفي أفضل من الروسية، مشيرا إلى أن "الصياد" يشبه إلى حد كبير المقاتلة الأمريكية "إف-117 نايت هاوك".
ووفقا لأوزبورن، فإنه على الرغم من "السرية النسبية"، فإن الطائرة المسيرة الروسية لديها ميزة يجب أن تقلق الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتمثل هذه الميزة بقدرة الطائرة المسيرة الروسية الهجومية على العمل جنبا إلى جنب مع المقاتلة الروسية من الجيل الخامس "سو-57"، حيث يتحكم قائد المقاتلة بالطائرة المسيرة.
وأشار إلى أنه الآن يتم تطوير هذه التكنولوجيا في أمريكا لدى المقاتلات "إف-22" و"إف-35"، حيث تسمح بالتفاعل المباشر دون وجود وسيط أرضي.
وبالتالي تحسين قدرات الاستطلاع والسماح للطائرة "سو-57" بالعمل على مسافة آمنة من العدو، بينما "الصياد" سيهاجم المناطق عالية الخطورة المحمية بأنظمة الدفاع الجوي.