ووفقاً لتقرير "Journal Citation Reports" (JCR 2024) الصادر في يوليو 2024 عن مؤسسة "كلاريفيت أناليتكس"، والذي يشمل بيانات الاستشهادات والتصنيفات لأكثر من 21 ألف مجلة علمية من 113 دولة عبر 254 تخصصاً موضوعياً، فقد بلغ عدد المجلات الإيرانية المدرجة في القائمة 161 مجلة، من بينها 5 مجلات متخصصة في تكنولوجيا النانو حصلت على معامل تأثير مرتفع.
وتصدرت المجلة الإيرانية "Journal of Nanostructure in Chemistry" التابعة لجامعة آزاد الإسلامية - فرع مدينة قدس، قائمة المجلات الإيرانية بمعامل تأثير بلغ 7.9، حيث صنفت ضمن الربع الأول (Q1) في ثلاثة تخصصات علمية هي:
تكنولوجيا النانو والعلوم النانوية: المركز 34 من أصل 147
الكيمياء متعددة التخصصات: المركز 41 من أصل 239
علوم المواد متعددة التخصصات: المركز 88 من أصل 460
أما المجلات الإيرانية الأربعة الأخرى المدرجة في القائمة فهي:
"International Nano Letters" بمعامل تأثير 4.0 (جامعة آزاد الإسلامية - كرمانشاه)
"Nanomedicine Journal" بمعامل تأثير 1.7 (جامعة مشهد للعلوم الطبية)
"Journal of Nanostructures" بمعامل تأثير 1.3 (جامعة كاشان)
"International Journal of Nano Dimension" بمعامل تأثير 1.1 (جامعة آزاد الإسلامية - تنكابن)
هذا الإنجاز العلمي الكبير يأتي ثمرة للجهود المتواصلة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم البحث العلمي وتطوير تكنولوجيا النانو، حيث تم تنفيذ "مشروع دعم المجلات المحلية في مجال تكنولوجيا النانو" منذ أكتوبر 2012 بهدف تعزيز المستوى العلمي والعالمي للمجلات الإيرانية المتخصصة في هذا المجال.
ويوفر هذا المشروع، الذي تشرف عليه لجنة تنمية تكنولوجيا النانو والمايكرو، خدمات متعددة تشمل التدريب والاستشارات المتخصصة لفرق التحرير، وتحسين معايير النشر العلمي، فضلاً عن الدعم المالي التشجيعي للأبحاث المنشورة في المجلات المختارة.
وأفادت لجنة تنمية تكنولوجيا النانو بأنه من بين 12 مجلة إيرانية متخصصة في هذا المجال، تم حتى الآن فهرسة 10 مجلات في قاعدة "سكوبس" الدولية، فيما حصلت 5 منها على معامل تأثير مرتفع، مما يعكس التقدم الكبير الذي تحرزه إيران في مجال العلوم والتكنولوجيا النانوية تحت قيادة الجمهورية الإسلامية.
يشار الى ان الإنجاز يبرز مرة أخرى مكانة إيران العلمية المتقدمة على الساحة الدولية، ويؤكد نجاح السياسات العلمية والبحثية للبلاد في ظل النظام الإسلامي، الذي يولي أهمية كبرى لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتقدم التكنولوجي في مختلف المجالات.