وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين، إن الأمر التنفيذي يهدف إلى التعامل مع أحد أكبر التهديدات لحرية التعبير (حسب رايه).
وأضاف أنه يستهدف وسائل التواصل الاجتماعي وما يختارونه للتحقق من الحقائق أو تجاهلها، مشيرا إلى أنه يعتقد أنه يقوم على التحيز السياسي وشبهه بمراقبة شركة الهاتف للمتصلين.
وأعرب ترامب عن انزعاجه من خاصية التدقيق من الحقائق، واصفا إياها بـ"النشاط السياسي".
وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لديها سلطة لا حدود لها، مبينا أن موقع "تويتر" توقف عن كونه منصة عامة محايدة.
وصرح ترامب بأنه وجه وزير العدل وليام بار، للعمل مع الولايات على فرض قوانينها الخاصة ضد النشاط المضلل لشركات وسائل التواصل الاجتماعي.
ونفذ الرئيس الأمريكي ما وعد به بفرض رقابة على منصات التواصل الاجتماعي أو حتى إغلاقها، وذلك بعد إشارة "تويتر" إلى أن اثنتين من تغريداته "لا أساس لهما من الصحة".