وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، قال كومو للصحفيين إن الولاية لديها الآن ألف شخص يعملون عبر الإنترنت ومن خلال نظام الهاتف الخاص بها لمعالجة العدد الكبير من مطالب الحصول على دعم البطالة.
وأضاف كومو: "إنه أمر لا يصدق. ألف شخص فقط لتلقي مكالمات البطالة الواردة. هذه درجة عالية من تدفق المطالب ولا يزالون -الموظفون- غير قادرين على مواكبة هذا المستوى المرتفع".
دفعت الولاية نحو 2.2 مليار دولار من إعانات التأمين ضد البطالة إلى 1.1 مليون من سكان نيويورك منذ بدء تفشي مرض "كوفيد 19" الناتج عن الفيروس المستجد، وفقًا لبيانات الولاية.
تعد أمريكا الدولة الأكثر تضررًا من فيروس الكورونا في العالم، حيث أصيب أكثر من 800 ألف من مواطنيها بالمرض، توفي منهم نحو 44 ألفًا، وتعافى قرابة 82 ألف شخصًا. نيويورك هي الولاية الأكثر تضررًا على الصعيد الداخلي حيث سجلت 256 ألف إصابة و19 ألف حالة وفاة.