وأضاف آية الله أعرافي في رسالته، ان أزمة إنتشار فيروس كورونا المأساوية تسببت في معاناة الدول والشعوب وأثارت حزن قادة الأديان والعلماء والمفكرين في أنحاء العالم.
وتابع، ان الحوزة العلمية وكبار رجال الدين في قم وإيران، إذ يعربون عن تعاطفهم مع ذوي ضحايا كورونا والمصابين بهذا الوباء من أتباع جميع الديانات وشعوب العالم، سائلين الباري عزوجل أن يدفع جميع البلايا والمحن عن العالم، وأن يتغمد أرواح الضحايا بالرحمة والغفران وأن يمن سبحانه وتعالى على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد مدير الحوزات العلمية في إيران، ان مسؤولية تفسير مثل هذه الحوادث بدقة وعقلانية وحكمة، وكذلك كيفية التعامل معها، والرد على التناقض غير الحقيقي بين العلم والدين، وتطوير الأبحاث في معالجة التساؤلات والمشكلات الاجتماعية تقع على عاتق جميع النخب والمثقفين والمسؤولين في العالم.