وقال المتحدث باسم الوزارة عدنان العربي ان" الكورس الأول ينتهي في 26 نيسان الجاري والعام الدراسي لا يؤجل ولا يلغى ولا عبور ولا توجد شهادة من دون تعليم".
وأضاف ان" الوباء فرض على العالم اجمع وذهبت جميع المؤسسات التعليمة الى اتخاذ طرق وبدائل لإكمال العام الدراسي والعراق منها عبر المنصات الالكترونية"، مبينا" بدانا مرحلة استخدام هذه التطبيقات وشرعت الجامعات بتطبيقها لإيصال المناهج للطلبة، في بادئ الامر كان هناك تعثر في نقل المادة، الا اننا اليوم وصلنا الى مراحل متقدمة، والوزارة اتاحت للتدريسين استخدام أي وسيلة لإيصال المعلومة".
وتابع العربي" كان هناك دوام قرابة 4-6 اسابيع بين الاحتجاجات وكورونا والطالب هو المتضرر الوحيد من عدم الدوام وعلى هذا الأساس أصدرت الوزارة عدد من القرارات منها إعطاء سعي للأيام التي باشر بها الدوام وكذلك على تواجده وحضوره مع الأستاذ عبر المنصات الإلكترونية، بالإضافة الى إمكانية الاكتفاء ب60-75% من المادة للكورس الأول ليتيح للطالب اجراء الامتحانات بعد انتهاء جائحة كورونا"، مؤكداً" الاستمرار بالمضي في اكمال المادة وإعطاء صلاحيات الى الجامعات والكلية في تقييم الفترة المحددة لإجراء امتحانات الكورس الأول الذي ينتهي في 26 نيسان الجاري".
وأشار الى ان" الازمات تصنع المعجزات، فالتعليم الإلكتروني اجبر العالم عليه وليس العراق فقط وتدرس الوزارة الاستمرار على التعليم الالكتروني في السنوات المقبلة وستكون هنالك قرارات مع هيأة الراي باتخاذ ماتراه ملزما للطلبة وممكن دخول التقنية الحديثة في استخدام المنصات الالكترونية في المناهج الدراسية اللاحقة".
واسترسل العربي بالقول" اعطينا فسحة تمديد 3 أشهر للدكتوراه وشهرين للماجستير، اما طلبة الدراسات العليا فهم أكثر التزاما وحرصا على التواصل مع الاساتذة ومسالة مناقشات الاطاريح والرسائل لم تقف والطلبة البعيدون سيتم مناقشة رسائلهم الكترونياً".
وبين انه" في بعض الأحيان هنالك قرارات تحتاج الى مرونة والوزارة أعطت الكثير من الصلاحيات للجامعات بسبب تماسها مع الطالب، اما مسالة المبالغ المالية المؤجلة للمبتعثين حلت وصرح بها الوزير وفي الأيام القليلة سيصدر كتاباً وينتهي القضية ولن تتجاوز وصول هذه الأموال الى الطلبة أسبوعين".
ولفت العربي" مازلنا في الكورس الأول ولم نعبر الى الثاني وماضون باستخدام المنصات الالكترونية ونأمل من الجهات المعنية تقوية الانترنيت"، مؤكداً ان" التعليم لها دور كبير في طرح المعالجات منذ بدء ازمة كورونا، اذ أطلقنا حملات العيادات الالكترونية التي سهلت استشارة أطباء عبر لتواصل الالكتروني وصناعة أطنان من المواد المعقمة من قبل العراقية الإضافة الى صناعة الناقل الذي نفذ كليا من العراق".
واكمل انه" تم منح 5 درجات على كل مادة للدراسات العليا، فيما مدد التقديم للدراسات العليا الى 22 حزيران، وإعلان قبولات الدراسات العليا في 11 أيلول".