وأكدت غيورغييفا أن الصندوق بدأ بتقديم المساعدات للبلدان التي تحتاج إليها، مضيفة أن هناك أيضا طلبين من دولتين إفريقيتين للحصول على المساعدة، سيتم النظر فيهما في وقت لاحق.
وقالت إن "هذه هي أسوأ فترة سوداء للبشرية رأيتها بحياتي، وخطر كبير على العالم أجمع، وهذا يتطلب منا الوقوف في وجهه، والوحدة وحماية المواطنين الأكثر عرضة للخطر".
وأشارت إلى أن البنوك المركزية ووزارات المالية في مختلف الدول قد اتخذت إجراءات غير مسبوقة لمواجهة تأثير فيروس كورونا، لكن هناك حاجة للمزيد من العمل لضمان السيولة، وخاصة في الأسواق الناشئة.
وذكرت أن الصندوق سينظر قريبا في وضع خط ائتماني جديد لدعم السيولة على المدى القصير لتوفير الأموال للدول التي تواجه مشاكل.
ودعت غيورغييفا البنوك المركزية، وخاصة الاحتياطي الفدرالي الأمريكي لمواصلة دعم الاقتصادات الناشئة، مشيرة إلى هروب الاستثمارات من هذه الأسواق بحجم 90 مليار دولار.
وجددت التأكيد على أن الاقتصاد العالمي قد دخل مرحلة الركود، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية أسوأ بكثير من الأزمة الاقتصادية العالمية التي كانت في 2008 – 2009.
وقالت إن أكثر من 90 دولة من الدول الـ189 الأعضاء في صندوق النقد الدولي قد طلبت تمويلا عاجلا لمواجهة فيروس كورونا، الذي حصد حتى الآن أرواح أكثر من 50 ألف شخص حول العالم، وتجاوز عدد الإصابات به المليون حالة.