وفي تصريح له، قال عبدالحسين شاهوردي: في الوقت الحاضر تزداد الحاجة في البلاد الى مزيد من تشخيص المصاببين بفيروس كورونا.. ولذلك قررنا تدشين مختبر لتشخيص كورونا في مركز أبحاث رويان.
ولفت شاهوردي الى ان مؤسسة رويان لم تكن من قبل دخلت في أبحاث علم الفايروسات، ولكن نظرا لتجاربها ففي مجال الوراثيات والخلايا والجزيئيات والخلايا الجذعية والعلاج بالخلايا، كان لديها القابلية والقدرة على تدشين مختبر في مجال الجزيئيات، وقد تطوعنا في هذا المجال من أجل أداء رسالتنا الاجتماعية.
وأضاف: أن المتخصصين في مؤسسة رويان البحثية وبما لديهم من تجارب لسنوات مديدة في مجالات؛ الوراثيات والخلايا والجزيئيات، تطوعوا للعمل في مكافحة كورونا، ومن الاجراءات التي قاموا بها؛ إعداد تعليمات علمية بشأن ظروف انتشار الفايروس، ومن خلال مراعاة هذه التعليمات سيكون بمقدور الاشخاص زيادة حصانتهم ووقايتهم ضد الفايروس. إضافة الى الرد على أسئلة المواطنين وذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي لمديرية التعليم في المؤسسة.
وأردف: ان المتخصصين في مؤسسة رويان البحثية، وفضلا عن ذلك، يتواصلون مع المتخصصين في سائر الدول ويتبادلون معهم التجارب والآراء، وقد عقدت ندوة افتراضية بالتعاون بين مؤسسة رويان واحدى الجامعات الطبية وبمشاركة متخصصين من جامعة العلوم الطبية في الصين، تم خلالها تبادل التجارب بين المتخصصين الايرانيين والصينيين، ومن المقرر عقد ندوات مشابهة مع متخصصي دول اخرى.