وافاد موقع "المسيرة نت" الاخباري، ان طيران العدوان السعودي استهدف بغارتين جويتين حافلتين تُقل أُسرًا نازحة في الطريق العام بمنطقة جبل راس في الحديدة.
واكد المصدر نفسه سقوط ۱٥ شهيدا على الأقل وأكثر من ۲۰ جريحا كحصيلة أولية لهذا العدوان؛ مردفا ان عددا من هؤلاء الشهداء والجرحى نقلوا إلى المستشفيات والمراكز الصحية في الحديدة.
وأدان الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني عبدالسلام علي جابر أمس الجمعة بأشد العبارات استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في اليمن وآخرها شن غارات هستيرية على الأحياء السكنية والمرافق الصحية والمزارع وخزانات المياه والطرق في مديريتي التحيتا والدريهمي وجزيرة كمران بمحافظة الحديدة.
وقال جابر: إن الغارات المتعمدة على المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف واستهداف المواطنين من قبل العدوان الأمريكي السعودي مع سبق الإصرار والترصد جرائم حرب بحق المواطنين في اليمن.
وأدت غارات العدوان المستمرة بشكل هستيري منذ الخميس إلى تدمير مستشفى الدريهمي العام ومستشفى الأمومة والطفولة المُكتظان بالمرضى والنساء الحوامل والمواليد والكوادر الصحية، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل وسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال في مديريتي التحيتا والدريهمي.
وتواصل السعودية جرائمها المتمثلة في القتل الجماعي للشعب اليمني؛ وذلك في ظل صمت دولي بما يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية وإدانة لكل المنظمات والهيئات الأممية التي تتعاطى مع دماء الأطفال والنساء في اليمن ببرودة واستهتار.