وخلال مراسم توديع القافلة الصحية والطبية للتوجه الى العتبات المقدسة لتقديم الخدمات لزوار الامام الحسين عليه السلام في الاربعين، قال بير حسين كوليوند أن من الاهداف الهامة والرئيسية لإيفاد هذه القافلة؛ التنسيق بين الداخل والخارج في إدارة حالات الاسعاف، ورفع المستوى المعرفي للمجتمع بشأن السلامة والوقاية من الامراض المعدية وغير المعدية، وتقديم خدمات الاسعاف والطوارئ الطبية، والخد من الامراض والوفيات.
واشار الدكتور كوليوند الى مشاركة ۱۷ ألفا من كوادر الإسعاف والطوارئ الطبية و۹ آلاف من الكوادر الطبية وإرسال ۹۰۰ سيارة إسعاف و۱۰ مروحيات، معلنا الاستعداد التام لتقديم الخدمات لزوار الامام الحسين عليه السلام، وقال: في هذا العام وكما في السنوات السابقة، يتم إيفاد القافلة الخاصة بشؤون الصحة والعلاج الى المنافذ الحدودية الشرقية والغربية، وكذلك جزء منها الى العراق، لتقديم الخدمات للزوار.
ولفت الى انتشار العيادات المتنقلة في المنافذ الحدودية، وزيادة المستشفيات الثابتة قرب الحدود، واتخاذ الترتيبات اللازمة للتأهب في التعامل مع الهجمات الارهابية المحتملة وزيادة فاعلية قسم الرعاية الخاصة والفائقة.
وأعلن كوليوند انه تم إبرام اتفاق مع وزارة الصحة العراقية، لمشاركة المتخصصين الايرانيين في تقديم الخدمات الطبية والصحية لزوار الاربعين، ضمن فرق مشتركة مع الجانب العراقي، وأيضا القيام بالرقابة الصحية التامة على المواكب للوقاية من بروز اي مشكلة او مرض خاص، كما تم إرسال جزء من الادوية والمعدات الطبية الى العراق، وتم تخزين جزء آخر قرب الحدود من أجل نقلها وتوزيعها اذا دعت الحاجة.