واشار العميد حاتمي في تصريح له الى انه سيتم خلال العام الجاري ازاحة الستار عن العديد من المنجزات الدفاعية المهمة وقال، انه سيتم تسليم القوة البحرية مدمرة "دنا" وسفينة كاسحة للالغام.
ونوه الى الوضع الدفاعي للبلاد وقال انه في الحقل الدفاعي ينصب توجهنا على الجانب الردعي والذي يعتمد على القوة والقدرة الدفاعية لكي نكون في وضع لايجرؤ العدو معه على التطاول والاعتداء على بلدنا.
وأضاف انه في العام المنصرم حاولنا الحفاظ على هذا الوضع وتثبيته ؛ لقد كانت سنة خاصة بالنسبة الينا وكانت هناك تقلبات كثيرة بدات من العام الذي سبقه وكان أعداؤنا قد خططوا علنا لزعزعة الداخل الايراني، بالطبع اننا قمنا بالرد بقوة على كل اجراءاتهم وان العدو أدرك أنه لايمكنه ان يتحدى بالوكالة القوة الرادعة للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وقال العميد حاتمي اننا بلغنا في قطاع الصواريخ ولاسيما صواريخ ارض ارض الى الدقة الكاملة وسنقوم باجراءات خاصة للنهوض بكفاءة الصواريخ واضاف انه من بين هذه الانشطة رفع قوة تاثير الرؤوس الحربية عبر زيادة قدرتها التدميرية لجعل الصواريخ أكثر فعالية كما ان هناك برامج بحثية جيدة للغاية لزيادة السرعة والقدرة على المناورة وخفة الحركة .
وافاد وزير الدفاع انه في مجال صواريخ كروز سنسعى الى التوصل لتقنية اطلاق صواريخ كروز اثناء الحركة واعتبرها خطوة مهمة مؤكدا ان هذا الانجاز سنشهد تحققه خلال العام الجاري.
كما أشار العميد حاتمي إلى الإنجازات الجديدة في مجال الحرب البرية وقال أنه في مجال الحرب البري لدينا مجموعة جيدة جاهزة سواء في تسليح المروحيات وزيادة مديات اصاباتها على صعيد استهداف المدرعات وزيادة قدرتها على الطيران وتنفيذ العمليات ليلاً.
كما نوه الى الضربة الصاروخية التي وجهت للقوات الاميركية في قاعدة عين الاسد، وهو الامر الذي ثبت قدرات البلاد الرادعة في مواجهة اي عدوان.