ببالغ الحزن والأسى نرفع أسمى آيات العزاء والمواساة لمقام نبي الله الأعظم محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وحجة الله في أرضه الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ومراجعنا العظام وأمتنا الإسلامية جمعاء بذكرى إستشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) في الخامس والعشرين من رجب الأصب.
فسلامٌ عليك ياراهب آل محمد وأنت تجود بنفسك الطاهرة تتجرع ألم السم وتحوطك قيود الظالمين وسلاسلهم ، فديناك يا حليف السجدة الطويلة من معذبٍ في قعر السجون وظُلم المطامير ، وسلامٌ على رفضك وإبائك وجَلَدك وكبريائك الذي أعجز قاتليك فدفعهم حُنقهم عليك أن ينادوا على جنازتك بذل الإستخفاف (هذا إمام الرافضة) ، سلامٌ عليك سيدي ولا حرمنا الله زيارتك في الدنيا وشفاعتك في الآخرة ، وسيعلم الذين ظلموا آل محمدٍ أي منقلب ينقلبون.