فقد شهدت وزارة الأشغال العامة في دولة الكويت، حالة من الرعب والهلع، أدت بالبعض إلى الهروب من المكان، والاتصال بالطوارئ بسبب قيام موظف مصري بالـ«عطس» أكثر من مرة، ما جعلهم يتخوفون من إصابته بفيروس كورونا.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحف محلية، فإن الشاب المصري وصل إلى البلاد حديثا بعد إجازة قضاها في بلده، ولاحظ الموظفون حالة زميلهم المرضية، إذ كان يسعل ويتصبب عرقا، فاشتبهوا بإصابته بالفيروس، الأمر الذي جعلهم يسارعون إلى الاتصال بطوارئ وزارة الصحة التي طلبت منهم بدورها نصح الحالة المشتبه بإصابتها بسرعة التوجه للمستشفى لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من حالته.
وكشفت مصادر لصحيفة "الراي" أن إدارة مستشفى جابر نصحت المريض بالتوجه الى مستشفى آخر لعمل الفحوصات اللازمة. وفيما لم يتضح بعد ما إذا كان الشخص المريض مصاب بالفيروس أم أن حالته مرتبطة بمرض آخر، نفت المصادر ما تردد عن إخلاء مبنى الوزارة.
من جهة أخرى، نفى وكيل وزارة الصحة الكويتي الدكتور مصطفى رضا بشكل قاطع أن تكون الإجراءات التي اتخذت في ما يتعلق بالتعامل مع مصر لها أي أبعاد سياسية.
وكذلك، أكدت الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة بالتكليف في الكويت الدكتورة بثينة المضف أنه "لم تسجل أي حالة قادمة من مصر حتى هذه اللحظة، ولا نية لوقف الرحلات، وأيضاً لا توجد نية لإجلاء الرعايا الكويتيين منها، ولكن الوزارة تراقب الوضع بشكل عام في العالم، وتحدد مدى الحاجة لمزيد من الإجراءات الاحترازية التي ستعلنها في حينها".