وقال راجيش كالرا المراقب الطبي بمستشفى جورو تيج بهادور الهندية، الثلاثاء، انه "جاء البعض مصاباً بأعيرة نارية"، جراء الاشتباكات التي دارت يوم الاثنين.
ودارت الاشتباكات بين آلاف من المتظاهرين المؤيدين للقانون الجديد والمعارضين له، واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، لكنها وجدت صعوبة بالغة في تفريق الحشود التي كانت تقذف بالحجارة.
يذكر أن أحد أفراد الشرطة بين قتلى أحداث العنف التي نشبت قبيل أول زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعاصمة الهندية. وكان مقررا أن يعقد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محادثات، يوم الثلاثاء، في موقع يبعد بضعة كيلومترات عن مكان الاشتباكات.
ويذكر أن التوتر لا يزال محتدماً في أجزاء من المدينة، وما زالت المدارس مغلقة في بعض المناطق وسط تقارير إخبارية عن وقوع اشتباكات جديدة، كما أغلق خمس محطات مترو على الأقل بالمدينة.
وتعتبر اشتباكات، الاثنين، من أسوأ ما شهدته نيودلهي منذ بدء الاحتجاجات على قانون الجنسية في أوائل كانون الأول/ديسمبر.
وأثار قانون الجنسية اتهامات لرئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا بتقويض التقاليد العلمانية للهند، وينفي الحزب أي انحياز ضد الأقلية المسلمة بالبلاد والتي تضم 180 مليون نسمة، لكن المناهضين للقانون يحتجون ويعتصمون في أجزاء من نيودلهي منذ شهرين.