فإليكم هذا السؤال المتعلق بحكم قراءة مجالس العزاء من مصادر غير معتبرة و جواب الإمام الخامنئي عنها:
السؤال: تُقرأ في بعض الهيئات الدينية مآتم لا تستند الى "مقتل" معتبر، ولم تُسمع من عالم أو مرجع، وعندما يُسأل قارئو هذه المآتم عن مصدرها يجيبون: "هكذا أفهمنا أهل البيت (ع)" أو "هكذا أرشدونا"، وأنّ واقعة كربلاء ليست في المقاتل فقط وليس مصدرها قول ِالعلماء فقط، بل أحياناً قد تتضح الأمور للقارئ والخطيب الحسيني عن طريق الإلهام أو المكاشفة مثلاً. وسؤالي هو: إنّ نقل الوقائع عن هذا الطريق هل هو صحيح؟ وإذا لم يكن صحيحاً، فما هو تكليف المستمعين؟
الجواب:نقل المطالب بالصورة المذكورة، من دون أن تكون مستندة الى رواية ولا مثبتة في التاريخ، ليس له صفة شرعية، إلاّ أن يكون نقلها بعنوان بيان الحال بحسب استنتاج المتكلم، ولم تكن مما علم كذبه وخلافه. وتكليف المستمعين هو النهي عن المنكر، فيما لو تحقق لديهم موضوعه مع شرائطه.