وقالت وزارة الدفاع الدنماركية، إن "الوضع الأمني لا يختلف الآن عما كان عليه قبل الهجوم، وإن هذا هو السبب في أن عودة جنودنا إلى القاعدة لن تكون محفوفة بالمخاطر".
من جهتها، بررت وزيرة الدفاع الدنماركية ترين برامسن في بيان خطوة بلادها هذه بالقول أنه "في الحرب ضد الإرهاب من المهم ألا يصبح العراق مرة أخرى مرتعاً لتجنيد وتدريب الإرهابيين".
وقالت: "لذلك من المهم أن نستأنف تدريب أفراد الأمن العراقيين ليكون بإمكانهم على المدى الطويل الحفاظ على الأمن في العراق بأنفسهم" على حد تعبيرها.
ونقلت الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي الشهر الماضي، معظم عسكرييها، والبالغ تعدادهم 130 فردا من قاعدة "عين الأسد" الجوية، بسبب مخاوف أمنية في أعقاب هجوم صاروخي إيراني على القاعدة انتقاما للجريمة البشعة التي ارتكبتها اميركا باغتيال القائد قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس و رفاقهما.
والوحدة العسكرية الدنماركية في القاعدة جزء مما يسمى التحالف الدولي في العراق وسوريا.