وقال لودريان خلال مشاركته في مؤتمر برلين، "أعتقد أنّه بشأن العلاقات التجارية أو آلية العلاقات المستقبلية (...) سنتناحر كثيراً".
وأضاف "لكن هذا جزء من المفاوضات، كل طرف سيدافع عن مصالحه".
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي عن "الأمل أن تستكمل المفاوضات في أسرع وقت حتى لو كان ثمة العديد من المسائل ولدينا بنود شاقة للتعامل معها"، مضيفاً "وأنا معني باحد هذه البنود بشكل خاص (...) مسألة الصيد البحري".
وسبق للوزير الفرنسي أن رأس منطقة بريتاني التي تعدّ إحدى مناطق الصيد البحري الرئيسة في فرنسا.
وكان لودريان حذّر في المدة الأخيرة من أنّ فرنسا "لن تساوم" بشأن هذه المسألة في المفاوضات المقبلة مع لندن.
ويعتمد صيادو الدول الأوروبية بشكل كبير على المياه البريطانية التي تشكل نسبة 30% من حجم أعمال الصيادين الفرنسيين.
وفي ميونيخ، اعتبر لودريان أنّه "بشأن الملف الأمني، يتوجب أن نتحرك بمقتضى المصالح المشتركة" بين الاتحاد الأوروبي والبريطانيين.
ودعا إلى "تعزيز" التعاون في هذا المجال مستقبلاً، سواء كان ذلك على الصعيد الثنائي أو ضمن حلف شمال الأطلسي "ولكن ايضاً في تحالفات معينة بشأن عمليات تدخل يمكن أن تجمعنا".
واشار الوزير الفرنسي بشكل خاص إلى اتفاقات "لانكاستر هاوس" في 2010 التي عززت التعاون بين باريس ولندن على صعيد الدفاع والتي يحيي البلدان ذكراها العاشرة هذا العام.
وأعرب عن أمله في "مواصلة" التعاون ضمن هذا الإطار "بما يشمل المسائل الحساسة".