ووجد الباحثون أن الأشخاص الأصحاء المصابين بأمراض اللثة كانوا أكثر عرضة بنسبة الضعف لانسداد الشرايين في الدماغ، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعندما تتعرض الشرايين في الدماغ للانسداد بمادة لزجة، فإن ذلك يحد من تدفق الدم ويمكن أن يسبب السكتة الدماغية.
ويُعتقد أن التهاب اللثة يؤجج العملية عن طريق التأثير على مجرى الدم، وإلحاق الضرر ببطء بكيفية عمل الأوعية الدموية.
وبناءً على ذلك، أوصت المؤسسات الخيرية الرائدة في مجال صحة القلب أن تنظيف طبقة البلاك من الأسنان يوميًا أسهل طريقة لمحاولة تجنب هذه الحالة.
وسيتم تقديم أحدث الأبحاث الأولية خلال المؤتمر الدولي للسكتة الدماغية، الأسبوع المقبل، في لوس أنجلوس.
وقال الدكتور سوفيك سين، من كلية الطب بجامعة ساوث كارولينا في كولومبيا:"إن أمراض اللثة هي عدوى بكتيرية مزمنة تؤثر على الهياكل الرخوة والصلبة التي تدعم الأسنان وترتبط بالتهاب".
وأضاف:"نظرًا لأن الالتهاب يلعب دورًا رئيسًا بتطور وتصلب الشرايين أو تصلب الأوعية الدموية، فقد قمنا بالتحقق مما إذا كان مرض اللثة مرتبطًا بانسداد في الأوعية الدموية والسكتات الدماغية الناجمة عن تصلب الشرايين في الأوعية الدموية".
ويُعتقد أن أمراض اللثة تسهم في استجابة الجهاز المناعي للبكتيريا التي تدخل مجرى الدم.
وأمراض اللثة هي عدوى تسببها البكتيريا والبلاك، ويعد نزيف اللثة العلامة الأكثر وضوحًا لها، وإذا لم يتم علاجها، فقد تتطور إلى الأنسجة التي تدعم عظم الفك، وقد تسقط الأسنان.
ويعد تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح ورعاية اللثة من طرق الوقاية والعلاج من أمراض اللثة، ما يساعد على تقليل خطر حدوث مشاكل صحية، مثل أمراض القلب.
ومن المهم اتباع روتين لتنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة دقيقتين كاملتين يوميًا باستخدام معجون أسنان بالفلورايد.