وأشار ظريف في مقابلة مع قناة الميادين إلى أن عملية الاغتيال هذه "أظهرت جبن الولايات المتحدة في مواجهة قائد ميداني بالإضافة إلى خطوتها الأخرى بإعلان صفقة القرن، ما أكد أنها لا يمكن أن تكون وسيطاً في أي تسوية".
وزير الخارجية الإيراني أكد كذلك أن "السلطات الإيرانية ستلاحق الولايات المتحدة لدى المراجع القضائية الدولية بتهم ممارسة إرهاب الدولة فضلاً عن الإرهابين الاقتصادي والثقافي".
الوزير ظريف لفت أيضاً إلى أن "التشييع المليوني للشهيد الفريق سليماني كان صفعة مدوية أكثر وقعاً على إدارة ترامب ستمتد آثارها حتى خروج أميركا من منطقتنا".